كشفت دراسة حديثة من جامعة تافتس الأميركية عن الدور الحيوي لفيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، مشيرة إلى أن تناول كميات كافية منه يُساهم في الوقاية من تدهور الوظائف الإدراكية المرتبط بالعمر، وخاصة الذاكرة والقدرة على التعلم.
تأثير فيتامين ك على صحة الدماغ
نُشرت الدراسة في “مجلة التغذية” (Journal of Nutrition)، ونقلها موقع يوريك ألرت. وقد بينت التجارب أن انخفاض مستوى فيتامين ك، وتحديدًا الميناكينون-4 (شكل من أشكاله الموجودة في أنسجة الدماغ)، يرتبط بتراجع الإدراك، وضعف في التمييز بين الأجسام المألوفة والجديدة، وكذلك بطء في التعلم.

التجارب على الفئران
اختبر الباحثون مجموعتين من الفئران على مدار 6 أشهر: الأولى اعتمدت نظامًا غذائيًا متوازنًا، والثانية افتقرت إلى فيتامين ك.
وأظهرت المجموعة الثانية علامات تدهور معرفي، وتراجع في تكوّن الخلايا العصبية بمنطقة الحُصين (Hippocampus)، وزيادة في الخلايا المناعية النشطة، مما يدل على ارتفاع مستوى الالتهاب العصبي.
مصادر فيتامين ك الطبيعية
يوصى بتناول:
-
120 ميكروغرامًا يوميًا للرجال
-
90 ميكروغرامًا للنساء
وتتوفر هذه الكمية بسهولة عبر:
-
الخضروات الورقية (كالسبانخ والبروكلي)
-
الزيوت النباتية (مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا)
-
كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان
على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يغطي أكثر من نصف الاحتياج اليومي، ونصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج تقريبًا.