• Home  
  • تواصل عمليات الإغاثة في ميانمار وهزات ارتدادية في ماندالاي
- أخر الأخبار

تواصل عمليات الإغاثة في ميانمار وهزات ارتدادية في ماندالاي

[ad_1] ميانمار تواجه كارثة زلزالية: استمرار عمليات الإنقاذ وسط هزات ارتدادية تتواصل جهود الإنقاذ والبحث عن ناجين في مدينة ماندالاي، مركز الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار قبل يومين، مخلفًا أكثر من 1700 قتيل، إضافة إلى 18 ضحية على الأقل في تايلاند المجاورة. ومع استمرار الهزات الارتدادية، يعيش السكان حالة من الخوف والقلق. زلزال بقوة 7.7 […]

afp 1013769556 87771f 1743349471

[ad_1]

ميانمار تواجه كارثة زلزالية: استمرار عمليات الإنقاذ وسط هزات ارتدادية

تتواصل جهود الإنقاذ والبحث عن ناجين في مدينة ماندالاي، مركز الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار قبل يومين، مخلفًا أكثر من 1700 قتيل، إضافة إلى 18 ضحية على الأقل في تايلاند المجاورة. ومع استمرار الهزات الارتدادية، يعيش السكان حالة من الخوف والقلق.

زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار

ضرب زلزال عنيف بقوة 7.7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ، بالقرب من ماندالاي، وسط ميانمار، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، وكان على عمق سطحي، مما زاد من شدته وتأثيره.

وبعد دقائق قليلة، هزّت هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات المنطقة ذاتها، مما أدى إلى انهيار مبانٍ وجسور وطرق، وتسبب في دمار واسع النطاق داخل المدينة، التي تضم أكثر من 1.7 مليون نسمة.

هزات ارتدادية جديدة تثير الذعر بين السكان

سجلت اليوم هزة ارتدادية جديدة، ما دفع العديد من الأشخاص إلى الخروج من الفنادق والمباني بحثًا عن الأمان. كما شعر السكان بهزة مماثلة مساء السبت الماضي، مما زاد من حالة الترقب والخوف.

وفي ظل هذه التطورات، تجمعت شاحنات الإطفاء في إحدى محطات الإطفاء الرئيسية في ماندالاي، استعدادًا للتوجه إلى مواقع متضررة في مختلف أنحاء المدينة، للمشاركة في جهود الإنقاذ والإغاثة.

الوضع الإنساني في ميانمار.. كارثة متفاقمة

مع استمرار الهزات الأرضية وارتفاع عدد الضحايا والمصابين، تواجه ميانمار تحديات إنسانية هائلة، مما يتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا للمساعدة في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.

The ruins of Sky Villa Condo that collapsed in Friday's earthquake in Mandalay, Myanmar, Sunday, March 30, 2025. (AP Photo/Thein Zaw)
ركام مبان انهارت بفعل الزلزال في ماندالاي (أسوشيتد برس)

ميانمار تواجه كارثة الزلزال: ارتفاع أعداد الضحايا ونداء دولي للمساعدة

أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد تسبب في مصرع نحو 1700 شخص وإصابة أكثر من 3400 آخرين، معظمهم في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد وأكثرها تضررًا. ولا يزال ما لا يقل عن 300 شخص في عداد المفقودين، وسط صعوبات في تقييم حجم الكارثة بسبب انقطاع الاتصالات.

توقعات بارتفاع عدد الضحايا إلى عشرات الآلاف

حذر خبراء من أن عدد القتلى قد يصل إلى عشرات الآلاف، استنادًا إلى نماذج كوارث زلزالية سابقة. كما توقعت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن هناك احتمالية بنسبة 35% أن يتراوح عدد القتلى بين 10 آلاف و100 ألف شخص.

وفي نداء نادر، دعا رئيس المجلس العسكري، مين أونغ هلاينغ، المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إغاثية عاجلة، مشددًا على أن ميانمار بحاجة إلى دعم من أي دولة أو منظمة. وتُعد هذه الخطوة غير معتادة، إذ كانت السلطات العسكرية تتردد في طلب المساعدات الأجنبية بعد الكوارث الطبيعية السابقة.

وقف جزئي لإطلاق النار بسبب الزلزال

وفي تطور آخر، أعلنت المعارضة المسلحة التي تخوض صراعًا مع المجلس العسكري الحاكم عن وقف جزئي لإطلاق النار لمدة أسبوعين في المناطق المتضررة من الزلزال، ابتداءً من اليوم، وفقًا لبيان صادر عن حكومة المعارضة.

يُذكر أن الزلزال ضرب ميانمار التي تعاني من حرب أهلية متصاعدة منذ الانقلاب العسكري عام 2021، والذي أطاح بالحكومة المنتخبة برئاسة أونغ سان سو تشي، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة مسلحة ضد الحكم العسكري.

نقص حاد في الإمدادات الطبية يعطل جهود الإغاثة

حذرت الأمم المتحدة من وجود نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يؤثر بشكل خطير على جهود الإغاثة. وأوضحت أن البلاد تعاني من عجز في مستلزمات الإسعاف، أكياس الدم، مواد التخدير، وبعض الأدوية الأساسية، بالإضافة إلى نقص في الخيام المخصصة لفرق الإنقاذ.

كما زادت الأضرار التي لحقت بالمستشفيات والبنية التحتية الصحية من تعقيد عمليات الإنقاذ، مما دفع المنظمات الإنسانية إلى التحذير من أن ميانمار غير مهيأة للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.

نداء طارئ لجمع المساعدات الإنسانية

أطلقت اللجنة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداءً طارئًا لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير المساعدات العاجلة للضحايا.

وبدأت فرق الإنقاذ الدولية في الوصول إلى ميانمار، حيث أرسلت تايلاند اليوم 55 عسكريًا و6 كلاب إنقاذ، بالإضافة إلى معدات إنقاذ مثل الرافعات والحفارات. كما أرسلت الهند، الصين، ماليزيا، سنغافورة وروسيا فرق إنقاذ وإمدادات إغاثية.

التاريخ الزلزالي لميانمار

تُعرف ميانمار بأنها منطقة زلزالية نشطة، حيث شهدت 6 زلازل قوية بلغت قوتها 7 درجات أو أكثر بين عامي 1930 و1956، خاصة بالقرب من صدع ساغينغ الذي يمتد وسط البلاد من الشمال إلى الجنوب.

وفي عام 2016، تسبب زلزال بقوة 6.8 درجات في مقتل 3 أشخاص وانهيار أبراج وجدران معابد في العاصمة القديمة باغان، وهي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شهرة في البلاد.

خاتمة

مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، يواجه سكان ميانمار تحديات إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي استجابة عالمية سريعة لمساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة الكارثية.

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678