دي ميستورا في الجزائر قبيل إحاطته المرتقبة أمام مجلس الأمن حول ملف الصحراء
حلّ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأحد 7 أبريل، بالعاصمة الجزائر، في إطار جولة إقليمية تشمل الأطراف المعنية مباشرة بالنزاع حول الصحراء المغربية، بهدف إعادة تنشيط العملية السياسية المتوقفة.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان أوردته نيوز عربي، أن وزير الخارجية أحمد عطاف استقبل دي ميستورا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، ضمن استعداداته لتقديم إحاطة مرتقبة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 14 أبريل الجاري بشأن مستجدات القضية.
وأوضح البيان أن دي ميستورا أجرى، في إطار هذه الجولة، زيارات إلى مختلف الأطراف الفاعلة في النزاع، بما في ذلك المملكة المغربية، جبهة البوليساريو، موريتانيا، والجزائر.
وخلال اللقاء، أكدت الجزائر دعمها الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الشخصي، من أجل “إعادة بعث مسار التسوية السياسية لقضية الصحراء”، بحسب ما ورد في نص البيان الرسمي.
وتأتي زيارة دي ميستورا في سياق إقليمي معقد، وسط دعوات دولية متزايدة لاستئناف المفاوضات بين الأطراف من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم لهذا النزاع المستمر منذ عقود.
دي ميستورا يواصل جولته الإقليمية.. لقاءات في الجزائر لتحريك ملف الصحراء المغربية قبيل جلسة مجلس الأمن
يواصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، جولته الإقليمية، حيث حلّ اليوم بالعاصمة الجزائر ضمن سلسلة لقاءات مع الأطراف المباشرة المعنية بالنزاع، في محاولة لإعادة إحياء العملية السياسية المتوقفة حول قضية الصحراء المغربية.
زيارة دي ميستورا تندرج في إطار جهود الأمم المتحدة لدفع مسار المفاوضات المتعثر، خاصة مع اقتراب موعد الإحاطة التي من المرتقب أن يقدمها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 14 أبريل الجاري، والتي ستتضمن ملخصًا لمجمل اللقاءات والمشاورات التي أجراها خلال جولته.
وحسب ما نقلته نيوز عربي، فإن هذه اللقاءات تأتي وسط تأكيد أممي متجدد على ضرورة التوصل إلى حل واقعي، عملي، ومستدام لهذا النزاع الإقليمي، بما يضمن الاستقرار في المنطقة ويعزز التعاون بين دول الجوار.
وتكتسي هذه الجولة الأممية أهمية بالغة، بالنظر إلى الجمود الذي يطبع مسار التسوية السياسية، رغم محاولات الأمم المتحدة لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الأطراف، بما فيها المغرب، جبهة البوليساريو، الجزائر، وموريتانيا.
ويُنتظر أن تشكل الإحاطة المقبلة لمجلس الأمن مناسبة لتقييم آخر التطورات السياسية والميدانية، وتحديد خطوات المرحلة المقبلة في سبيل حل نهائي لقضية الصحراء المغربية.