[ad_1]
بيان مشترك صادر عن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين كشف عن الأوضاع المأساوية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقدر عدد الأسرى بـ 9500 أسير، من بينهم أكثر من 350 طفلاً و22 أسيرة، بالإضافة إلى 3405 معتقلين إداريين. كما أشار البيان إلى أن الاعتقال الإداري يُفرض دون توجيه تهم، ويستند إلى “ملف سري” لا يستطيع المعتقل أو محاميه الاطلاع عليه.
وفيما يتعلق بالانتهاكات داخل السجون، ذكر البيان أن الأسرى يواجهون جريمة منظمة تتمثل في عمليات التنكيل والضرب المبرح، بالإضافة إلى تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم. كما تم الإشارة إلى التدمير الواسع للبنية التحتية في بعض المناطق، مثل مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل لعائلات الأسرى.
وفيما يخص الأوضاع الإنسانية، لفت البيان إلى استشهاد 63 أسيراً، من بينهم 40 من قطاع غزة، بينما هناك العديد من الشهداء رهن الإخفاء القسري. كما أكدت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى تتزامن مع حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، بما فيها منظمة الصحة العالمية، إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات ووقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم المدعومة من الولايات المتحدة.
[ad_2]