كالعادة، لم تخلُ مباريات الدوري الإسباني من الجدل التحكيمي. فقد أثارت مباراة ليغانيس وضيفه برشلونة، ضمن الجولة الـ31 من الليغا، نقاشًا واسعًا بسبب لقطة مثيرة للجدل.
حقق برشلونة فوزًا صعبًا على مضيفه بهدف نظيف جاء عبر مدافع ليغانيس خورخي ساينث، الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه على ملعب “بوتاركي”. هذا الهدف منح الفريق الكتالوني ثلاث نقاط ثمينة في سباق الصدارة.
ضغط الهبوط يقابل طموح اللقب
دخل ليغانيس اللقاء تحت ضغط كبير، خاصة بعد فوز منافسه لاس بالماس على خيتافي 3-1. وكان الفريق المحلي بحاجة ماسة للفوز للخروج من مناطق الهبوط. في المقابل، سعى برشلونة لتعزيز موقعه في القمة.
لقطة الجزاء تثير الجدل
في الدقيقة 61، طالب لاعبو ليغانيس ومدربهم بورخا خيمينيز بركلة جزاء بعد أن ارتطمت الكرة بجسد ويد مدافع برشلونة إنيغو مارتينيز. لكن الحكم فرانسيسكو هيرنانديز ماسيو رفض احتساب المخالفة، وأكدت غرفة الـ”فار” صحة قراره.
وقال الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس: “برأيي، ليست هناك ركلة جزاء. الكرة ارتطمت بالذراع اليمنى لمدافع برشلونة، لكنها كانت ملتصقة بجسده”. وأضاف: “لمسة اليد لم تكن متعمدة، والقرار بعد مراجعة الـVAR كان صحيحًا”.
غونزاليس يهاجم “الأسطوانة المكررة”
انتقد غونزاليس استمرار الجدل بشأن لمسات اليد. وقال: “علينا التوقف عن ترديد نفس الأسطوانة. حتى المحترفون يدّعون أنهم لا يعرفون متى تُحتسب لمسة يد. من بين ألف لمسة يد في الموسم، قد أختلف فقط في أربع حالات. إذا كنت لا تفهم القاعدة، فأنت لست محترفًا”.
صدارة مؤقتة لبرشلونة
بهذا الفوز، رفع برشلونة رصيده إلى 70 نقطة، متقدمًا مؤقتًا بفارق 7 نقاط عن ريال مدريد، الذي يخوض مباراة صعبة ضد ألافيس. أما ليغانيس، فقد تجمّد رصيده عند 28 نقطة في المركز الـ19، مبتعدًا بفارق نقطتين فقط عن منطقة الأمان.