استأنفت مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا عملها بعد توقف دام أكثر من 4 أشهر بسبب نفاد المخزون الخام. كانت المصفاة تعتمد على واردات النفط الإيراني، التي توقفت بعد سقوط نظام بشار الأسد. كانت المصفاة تستقبل نحو مليوني برميل من النفط الإيراني شهريًا.
أكد وزير الطاقة محمد البشير أن المصفاة بدأت العمل بعد استيراد 350 ألف طن متري من النفط الخام من خلال عقود مع شركات عالمية. من جهته، ذكر مدير المصفاة أن الطاقة الإنتاجية ستصل إلى 100 ألف برميل يوميًا، مما سيساعد في تلبية احتياجات السوق المحلية.
مراسل نيوز عربي، أدهم أبو الحسام، أشار إلى أن المصفاة تعتبر أساسية لتلبية احتياجات السوق المحلي، وأن استئناف العمل جاء بعد تأهيل البنية التحتية، رغم الصعوبات المرتبطة بالعقوبات الدولية. كما تم تجاوز التحديات في تأمين قطع الغيار.
أرقام عن النفط في سوريا
- تقدر احتياطات النفط السوري المؤكدة في آخر إحصائية لعام 2015 بنحو 2.5 مليار برميل، وفقا لما نشرته مجلة الطاقة الأميركية المتخصصة.
- في الفترة التي سبقت عام 2011، بلغ متوسط إنتاج النفط 350 ألف برميل يوميا.
- كانت سوريا تصدر 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام، والباقي كان يوجه إلى مصافي حمص وبانياس التي تبلغ قدرتها الاستيعابية للتكرير 240 ألف برميل يوميا.
- بلغ متوسط الاستهلاك 350 ألف برميل يوميا، وكانت سوريا تستورد متوسط 105 آلاف برميل يوميا من المكثفات (ديزل، بنزين، كيروسين).
- تمتلك سوريا 3 موانئ للتصدير والاستيراد على البحر الأبيض المتوسط، وهي طرطوس واللاذقية وبانياس.