[ad_1]
هجوم استيطاني مسلح على قرية دوما جنوب نابلس تحت حماية جيش الاحتلال
كشف رئيس بلدية دوما، سليمان حسن دوابشة، عن تعرض القرية الواقعة جنوب محافظة نابلس في الضفة الغربية لاعتداء عنيف من قبل أكثر من 300 مستوطن مسلح، حيث قاموا بإطلاق الرصاص الحي وإضرام النيران في منازل ومركبات فلسطينية، وسط حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعتداء وحشي تحت غطاء الاحتلال
وأوضح دوابشة -في تصريح خاص لـنيوز عربي– أن المستوطنين اقتحموا القرية من الجهة الغربية، وأطلقوا النيران بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين حاولوا الدفاع عن ممتلكاتهم بأيديهم العارية.
وأكد أن الهجوم أدى إلى إصابة 5 فلسطينيين، بعضهم بشظايا الرصاص الحي، في حين منع الاحتلال سيارات الإسعاف من دخول القرية خلال الساعات الأولى من الاعتداء، مما زاد من معاناة المصابين.
تصعيد ممنهج بدعم حكومي
وأشار دوابشة إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف القرية، مذكّراً بأن دوما تعرضت لهجوم مماثل في وقت سابق من هذا العام، حيث اقتحمها 1500 مستوطن وألحقوا خسائر مادية قُدرت بنحو 5 ملايين شيكل.
واتهم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتشجيع هذه الاعتداءات، قائلاً إن التصعيد في الضفة الغربية يأتي بدعم مباشر من حكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم وزراء متطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، واللذين يواصلان التحريض على طرد الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم.
إحراق مركبات ومزارع فلسطينية
وشدد دوابشة على أن المستوطنين تعمدوا إحراق المركبات والمزارع، بما في ذلك منشآت لتربية المواشي، في حين استخدم جيش الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي ضد الفلسطينيين الذين تصدوا للاعتداء.
وأشار إلى أن المستوطنين كانوا يتحركون بحرية تامة تحت حماية قوات الاحتلال، التي وفرت لهم الغطاء الكامل أثناء تنفيذ الهجوم.
تصعيد في الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية
تأتي هذه الاعتداءات في ظل تصعيد عمليات الهدم التي تستهدف منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تفاخر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن عام 2024 شهد أكبر عدد من عمليات هدم المباني الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن حكومته لن تسمح للسلطة الفلسطينية بفرض أي سيطرة على الضفة الغربية، في إشارة واضحة إلى تعزيز الاستيطان وفرض واقع احتلالي جديد على الأرض.
دعوات لحماية سكان دوما وتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية
وفي ختام تصريحاته، دعا رئيس بلدية دوما المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سكان القرية البالغ عددهم 3700 نسمة يعيشون في حالة دائمة من الخوف نتيجة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال.
تابعوا آخر المستجدات عبر نيوز عربي
لمزيد من التغطيات الحصرية حول تطورات الضفة الغربية وقطاع غزة، تابعوا نيوز عربي، المصدر الأول للأخبار العاجلة والمستجدات الميدانية.
[ad_2]
