مبابي في مرمى العقوبة بعد طرده أمام ألافيس: مصير مشاركته في نهائي كأس الملك ضد برشلونة
نيوز عربي – حسم خبير التحكيم الإسباني إيتورالدي غونزاليس مصير مشاركة الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد الغريم التقليدي برشلونة، رغم طرده المباشر أمام ديبورتيفو ألافيس في المباراة الأخيرة.
ماذا حدث في المباراة؟
تلقي مبابي بطاقة حمراء في الدقيقة 38 من عمر المباراة بعد تدخله القاسي على لاعب ألافيس، أنطونيو بلانكو، حيث ضرب ساق الأخير بقدمه. ورغم أن اللقطة كانت عنيفة، إلا أن حكم المباراة، سوتو غرادو، أشهر في البداية بطاقة صفراء قبل أن يُعدل قراره بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
هل سيغيب مبابي عن نهائي الكأس؟
التساؤلات حول مصير مبابي في نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة تزايدت بعد الطرد. ورغم أن العقوبة النهائية لم تُصدر بعد من قبل رابطة الدوري الإسباني، إلا أن إيتورالدي غونزاليس، الحكم السابق، أكد أنه بناء على اللوائح، سيشارك مبابي في النهائي حتى إذا تعرض للإيقاف لمدة ثلاث مباريات.
وأوضح غونزاليس أنه نظرًا لأن أنطونيو بلانكو، لاعب ألافيس، تمكّن من إكمال المباراة، فإن تدخل مبابي لا يُعتبر سببًا لإصابة مباشرة. وعليه، ستكون العقوبة المتوقعة هي الإيقاف لمبارتين فقط.

العقوبات المتوقعة لمبابي:
وفي حال صدور العقوبة المعتادة التي تنص على إيقاف اللاعب من مباراة إلى ثلاث مباريات، فإن مبابي سيغيب عن مباراتين في الدوري الإسباني ضد أتلتيك بيلباو وخيتافي. أما في حال تم فرض العقوبة القصوى، والتي تبدو غير مرجحة، فستكون العقوبة هي الإيقاف ثلاث مباريات، ولكن ذلك لن يؤثر على مشاركته في نهائي كأس الملك ضد برشلونة، حيث لا يتم نقل العقوبات من الدوري إلى الكأس إلا في حال كانت العقوبة تزيد عن ثلاث مباريات.
اعتذار مبابي وتفسير أنشيلوتي:
في سياق متصل، أكد بلانكو أنه تلقى اعتذارًا من مبابي عقب المباراة، حيث أكد لاعب ألافيس أن التدخل كان قويًا، لكن الاعتذار كان هو الأهم. من جانبه، شدد ديفيد أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، على أن مبابي ليس لاعبًا عنيفًا، وأوضح أن كثرة الأخطاء التي تعرض لها مبابي خلال المباراة ربما دفعته للقيام بهذا التدخل.
الطرد الرابع في مسيرة مبابي:
يُعد هذا الطرد هو الرابع في مسيرة مبابي الاحترافية، التي تضم 530 مباراة. وكانت جميع حالات الطرد السابقة لمبابي قد وقعت في صفوف فريقه السابق، باريس سان جيرمان.