[ad_1]
تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران: ترامب يلوّح بـ”قصف غير مسبوق” وإيران ترفض المفاوضات
أكد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يركز بشكل متزايد على إيران في سياق الحملة العسكرية الأميركية في اليمن، مشيرًا إلى أن واشنطن تحضّر أدوات الردع بالتوازي مع المفاوضات مع طهران “على وقع النار”.
إيران.. الهدف الجيوسياسي الأول لواشنطن
في تحليله للمشهد العسكري في الشرق الأوسط، أوضح حنا أن إيران تبقى الهدف الأساسي للإدارة الأميركية، نظرًا لارتباطها بقضايا متعددة، من بينها:
- البرنامج النووي الإيراني.
- تطوير المسيّرات والصواريخ.
- دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى إلى ردع إيران عبر التصعيد في اليمن، واستهداف الحوثيين ضمن “إستراتيجية الجحيم”، في وقت تستفيد فيه إسرائيل من هذه التحركات العسكرية.
استعراض أميركي للقوة العسكرية في المنطقة
لإيصال رسالة ردع قوية، قامت الولايات المتحدة بـ:
- إرسال حاملات طائرات إلى المنطقة.
- نشر قاذفات شبحية قادرة على اختراق 70 مترًا من الإسمنت المسلح، في إشارة إلى أن المشروع النووي الإيراني قد يكون الهدف المحتمل.
ترامب يهدد إيران بـ”قصف غير مسبوق” ورسوم جمركية
في تصعيد جديد، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مقابلة مع شبكة NBC– إيران بـ”قصف لا مثيل له”، إلى جانب فرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق نووي مع واشنطن.
في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده رفضت طلبًا أميركيًا لعقد مفاوضات مباشرة بشأن البرنامج النووي، وذلك ردًا على رسالة رسمية من ترامب.
الحوثيون يواصلون الهجمات رغم الحملة العسكرية
على الرغم من الضربات العسكرية الأميركية، يؤكد العميد إلياس حنا أن الحوثيين لم يرتدعوا، مرجعًا ذلك إلى الطبيعة الجغرافية والقتالية لليمن. لكنه في الوقت ذاته يرى أن الجماعة لم تعد كما كانت سابقًا، معتبرًا أن الهدف اليوم هو إضعافهم وليس القضاء عليهم بالكامل.
الحوثيون يهاجمون إسرائيل ويتوعدون بالتصعيد
في تطور جديد، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، حيث أعلن جيش الاحتلال أن دفاعاته الجوية اعترضته قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية.
كما أكد الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن مطار بن غوريون كان هدفًا لهجوم باليستي دعمًا للشعب الفلسطيني، متعهدًا بمواصلة العمليات ضد إسرائيل، مشددًا على أن الهجمات الأميركية على اليمن لن تثني الحوثيين عن دعم الفلسطينيين.
ختامًا: تصعيد مستمر وسط تعقيد المشهد الإقليمي
مع استمرار التوترات العسكرية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، وتصاعد هجمات الحوثيين على إسرائيل والملاحة الدولية، يبقى المشهد الإقليمي مفتوحًا على مزيد من التصعيد والتطورات غير المتوقعة.
[ad_2]