• Home  
  • حماس ودول عربية تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتصفه بالتصعيد الخطير
- أخر الأخبار

حماس ودول عربية تدين اقتحام بن غفير للأقصى وتصفه بالتصعيد الخطير

[ad_1] دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ووصفت هذا الأمر بأنه استفزاز وتصعيد خطير.وقالت حماس -في بيان- إن “اقتحام الوزير الفاشي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار […]

Gnhq4oLXYAAfWam 1743607821

[ad_1]

دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ووصفت هذا الأمر بأنه استفزاز وتصعيد خطير.وقالت حماس -في بيان- إن “اقتحام الوزير الفاشي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة”.

ودعت الحركة “الشعب الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك”.

كما دعت “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل على كافة الأصعدة، لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، واتخاذ خطوات عاجلة تجبر الاحتلال المجرم على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.

والأربعاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى في القدس المحتلة وسط حراسة مشددة، وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن بن غفير اقتحم الأقصى وبرفقته أكثر من 24 مستوطنا إسرائيليا، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

حماس ودول عربية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتصفه بالتصعيد الخطير

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء، وسط حراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، معتبرةً أن هذه الخطوة استفزاز وتصعيد خطير.

حماس: اقتحام بن غفير يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية

وفي بيان رسمي، وصفت حماس الاقتحام بأنه جزء من حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أنه يهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وفرض أمر واقع في المدينة المقدسة.

وأضاف البيان أن “اقتحام الوزير الفاشي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، يأتي ضمن مخطط حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك”.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أن التصدي لهذه الانتهاكات هو واجب وطني وديني دفاعًا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

دعوات للتحرك العربي والإسلامي لوقف الانتهاكات

كما وجهت حماس نداءً إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك بشكل فاعل على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية، بهدف وقف الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.

وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات عاجلة لردع الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على وقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

تفاصيل الاقتحام والاستفزاز الإسرائيلي

بحسب مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن بن غفير اقتحم باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء برفقة أكثر من 24 مستوطنًا إسرائيليًا، تحت حماية مكثفة من قوات الشرطة الإسرائيلية.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بن غفير باقتحام المسجد الأقصى، إذ اعتاد على هذه الخطوات الاستفزازية التي تزيد من حدة التوتر في مدينة القدس المحتلة، وتثير ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

تصعيد خطير في ظل التوترات المستمرة

يأتي هذا الاقتحام في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدًا مستمرًا، وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والاستفزازات المتكررة من قبل المستوطنين، مما يهدد بتفجر الأوضاع الأمنية في القدس والضفة الغربية.

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك هذا اليوم.
24 مستوطنا رافقوا بن غفير في اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك هذا اليوم (مواقع التواصل)

إدانة عربية واسعة لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى وتحذيرات من التصعيد

أثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك ردود فعل عربية غاضبة، حيث أدانت عدة دول عربية، بينها قطر والسعودية والأردن ومصر، هذا التصعيد الخطير الذي يهدد بتأجيج التوترات في المنطقة.

قطر: الاقتحام اعتداء على ملايين المسلمين

أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه، إضافةً إلى قصف قوات الاحتلال عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكدت قطر في بيانها أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم.

وحذّرت الدوحة من استمرار هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتصدي بحزم للاعتداءات الإسرائيلية على الأعيان المدنية، بما فيها المستشفيات، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين والعاملين في المنظمات الأممية والإنسانية.

السعودية: انتهاك صارخ للوضع القانوني والتاريخي للقدس

بدورها، أدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، واصفةً ذلك بأنه استفزاز خطير وانتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها.

وجددت الرياض استنكارها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على المسجد الأقصى، مشددةً على ضرورة حماية المنظمات الأممية والإغاثية والعاملين فيها.

وطالبت السعودية المجتمع الدولي بوضع حد لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية أو قوانين دولية، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة.

الأردن: تصعيد خطير وانتهاك للقانون الدولي

من جانبه، أدان الأردن بشدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، معتبراً أنه تصعيد خطير واستفزاز مرفوض، وانتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، أن المملكة ترفض بشكل قاطع هذا الانتهاك، وتستنكر بشدة محاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

كما شدد الأردن على أن القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية لا تخضع لسيادة الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى فوراً.

مصر: تحذير من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين

في السياق ذاته، استنكرت وزارة الخارجية المصرية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، مؤكدةً أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا وتأجيجًا غير مقبول لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأشارت القاهرة إلى أن أي إجراءات إسرائيلية متطرفة بحق المسجد الأقصى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومصدرًا رئيسيًا لحالة عدم الاستقرار في المنطقة.

كما حذّرت مصر من تداعيات هذه الانتهاكات على السلم والأمن الدوليين، داعيةً إلى ضرورة احترام المقدسات الدينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

الاقتحام الخامس لبن غفير وسط تصعيد مستمر

جاء اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى دون إعلان مسبق، قبل أيام من عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل/نيسان ويستمر 10 أيام.

وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والثامنة منذ تعيينه وزيرًا للأمن القومي الإسرائيلي نهاية عام 2022.

ورغم الإدانات العربية والإسلامية والدولية، يواصل بن غفير هذه الاقتحامات، التي تتم بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة واضحة لفرض سيطرة إسرائيلية على المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم فيه.

قيود إسرائيلية مشددة على الفلسطينيين

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءًا من مخطط إسرائيلي لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، وسط تصاعد الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678