[ad_1]
ميانمار تحت الصدمة: آلاف القتلى والمفقودين بعد زلزال مدمر
لا يزال الآلاف في ميانمار ينامون في العراء بعد مرور خمسة أيام على الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7.7 درجات، وسط نقص حاد في الملاجئ واستمرار الهزات الارتدادية التي تثير مخاوف من انهيار مزيد من المباني. وارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 2800 قتيل، وفقًا لآخر التقارير الرسمية.
وذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، اليوم الأربعاء، نقلًا عن فريق معلومات مجلس إدارة الدولة في ميانمار، أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 2886 شخصًا، إلى جانب 4639 مصابًا، فيما لا يزال 373 شخصًا في عداد المفقودين.
وفي لفتة تضامنية، وقف سكان ميانمار دقيقة صمت، أمس الثلاثاء، حدادًا على أرواح الضحايا، في حين أعلن المجلس العسكري الحاكم أسبوع حداد وطني مع تنكيس الأعلام حتى يوم الأحد، في بلد يعاني بالفعل من تداعيات الحرب الأهلية.
كما أصدر المجلس العسكري توجيهات بوقف الأنشطة اليومية مؤقتًا، فيما ظهرت شارات الحداد على وسائل الإعلام المحلية بدلاً من برامجها المعتادة، وأقيمت الصلوات في المعابد ترحّمًا على الضحايا.
ويأتي هذا الزلزال ليضيف مزيدًا من المعاناة إلى بلد يواجه أزمات سياسية واقتصادية معقدة، وسط تحديات إنسانية متزايدة في ظل الحاجة الملحة إلى المساعدات والإغاثة.
ارتفاع متوقع في حصيلة قتلى زلزال ميانمار وسط دمار واسع ومعاناة إنسانية
يتوقع خبراء أن ترتفع حصيلة قتلى الزلزال المدمر في ميانمار إلى الآلاف، خاصة أن صدع ساغينغ، حيث وقع الزلزال، يمر عبر مناطق ذات كثافة سكانية عالية، من بينها العاصمة نايبيداو ومدينة ماندالاي.
وتعرضت ماندالاي، التي يقطنها أكثر من 1.7 مليون نسمة، لدمار واسع مع انهيار العديد من المباني السكنية، مما أجبر الآلاف على المبيت في العراء. وأكد أحد السكان، الذي ينام في الشارع بسبب المخاوف من انهيار المباني المائلة، أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا في ظل انقطاع المياه والكهرباء ونقص المرافق الأساسية.
وبينما يضطر البعض إلى الإقامة في خيام مؤقتة، يفترش آخرون، بمن فيهم الأطفال والرضع، الطرقات بعيدًا عن المباني المتضررة، خوفًا من الهزات الارتدادية.
كما تضررت العديد من المجمعات السكنية والفنادق، فيما تعرض موقع بوذي أثري للدمار، وسط انتشار رائحة الجثث المتحللة من تحت الأنقاض، مما يزيد من فداحة الكارثة الإنسانية التي تعيشها ميانمار حاليًا.
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار.. وتايلاند والصين تتأثران بالهزات
أفادت وسائل إعلام رسمية في تايلاند أن الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار أدى إلى وفاة 18 شخصًا في العاصمة بانكوك، وسط استمرار المخاوف من وقوع هزات ارتدادية جديدة.
وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة يونان الصينية، المتاخمة لميانمار، حيث أبلغت السلطات عن وقوع إصابات نتيجة الهزات الأرضية، رغم عدم تسجيل أي وفيات حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل استمرار عمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة، وسط تزايد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، لا سيما في ميانمار، التي شهدت الدمار الأكبر جراء الكارثة الطبيعية.
[ad_2]
