[ad_1]
وذكرت بوليتيكو أن ترامب وماسك قررا خلال الأيام القليلة الماضية أن ماسك عليه أن يعود قريبا لمباشرة أعمال شركاته.
وانخفضت كثيرا مبيعات سيارات تسلا وانهارت أسهم الشركة، وأرجع الخبراء سبب هذه الخسارة إلى تغيير في سلوك المستهلكين الأوروبيين، الذين تخلوا عن منتجات ماسك بسبب علاقاته الوثيقة مع ترامب واليمين المتطرف، كما انخفضت المبيعات في الصين كذلك بشكل كبير.
كما أفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق الشهر الماضي، بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يرون أساليبه في إنهاء خدمات الموظفين قاسية جدا، ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن ترامب قوله -في الثامن من مارس/آذار الماضي- إن الوزراء في إدارته سيكونون مسؤولين من الآن فصاعدا، وإن فريق ماسك سيكون منوطا به تقديم المشورة فقط، فيما يبدو أنها إعادة رسم لدور إدارة الكفاءة الحكومية، التي أثارت جدلا في الأوساط الأميركية.
ورغم ذلك، فإن ترامب أعلن أنه لا يزال يدعم مهمة ماسك، لكنه طالبه -في الوقت ذاته- بأن يكون “أكثر دقة في نهجه” وأن يستخدم “المشرط”، وليس “الفأس”، لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
ولم يتسن التواصل بعد مع ممثلين عن البيت الأبيض أو ماسك للحصول على تأكيد لهذا التق
تقارير: إيلون ماسك يعتزم التنحي عن منصبه الحكومي بتوصية من ترامب
ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أعضاء في إدارته ومقربين منه أن الملياردير إيلون ماسك سيتنحى قريبًا عن منصبه الحكومي.
وكان ترامب قد كلف ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بقيادة جهود خفض الإنفاق الحكومي وتفكيك بعض الوكالات الحكومية في منصب حكومي خاص.
وبحسب الصحيفة، فقد اتفق ترامب وماسك خلال الأيام القليلة الماضية على أن ماسك سيعود قريبًا إلى إدارة أعماله الخاصة، خاصة بعد التراجع الحاد في مبيعات سيارات تسلا وانخفاض قيمة أسهم الشركة. وأرجع خبراء هذه الخسائر إلى عزوف المستهلكين الأوروبيين عن شراء منتجات ماسك بسبب ارتباطه الوثيق بترامب واليمين المتطرف، فضلًا عن انخفاض المبيعات بشكل كبير في السوق الصينية.
وأفادت تقارير إعلامية سابقة بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين، حيث عبّر بعضهم عن استيائهم من أسلوبه الحاد في إنهاء خدمات الموظفين وتجاوزه للصلاحيات الممنوحة له.
وفي الثامن من مارس/آذار الماضي، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ترامب قوله إن الوزراء في إدارته سيكونون المسؤولين بشكل مباشر، بينما سيتحول دور فريق ماسك إلى تقديم المشورة فقط، وهو ما يعكس إعادة هيكلة لدور إدارة الكفاءة الحكومية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأمريكية.
ورغم ذلك، أكد ترامب دعمه المستمر لمهمة ماسك، لكنه شدد على ضرورة أن يكون نهجه “أكثر دقة”، مطالبًا إياه باستخدام “المشرط” بدلًا من “الفأس” عند اتخاذ قرارات تتعلق بإقالة الموظفين الفيدراليين.
ولم يتسنَّ بعد الحصول على تعليق رسمي من البيت الأبيض أو من ماسك لتأكيد صحة هذه التقارير.
رير.
[ad_2]
