• Home  
  • بعد الانتكاسة الأخيرة.. كبسولة “ستارلاينر” تواجه مصيرا مجهولا
- علوم

بعد الانتكاسة الأخيرة.. كبسولة “ستارلاينر” تواجه مصيرا مجهولا

[ad_1] مركبة “ستارلاينر” تواجه تحديات فنية قبل حمل رواد فضاء مرة أخرى أفادت مصادر من وكالة ناسا أن مركبة “ستارلاينر” الفضائية التابعة لشركة بوينغ تواجه حاليًا تحديات فنية قد تؤثر على قدرتها على استعادة ثقة عملائها. وأكد مسؤولو الوكالة أن الكبسولة الفضائية قد تحتاج إلى رحلة اختبار ثالثة غير مأهولة قبل أن تكون جاهزة لنقل […]

Boeings  1720347056

[ad_1]

مركبة “ستارلاينر” تواجه تحديات فنية قبل حمل رواد فضاء مرة أخرى

أفادت مصادر من وكالة ناسا أن مركبة “ستارلاينر” الفضائية التابعة لشركة بوينغ تواجه حاليًا تحديات فنية قد تؤثر على قدرتها على استعادة ثقة عملائها. وأكد مسؤولو الوكالة أن الكبسولة الفضائية قد تحتاج إلى رحلة اختبار ثالثة غير مأهولة قبل أن تكون جاهزة لنقل رواد فضاء مجددًا.

جاء هذا القرار بعد مهمة اختبار مأهولة العام الماضي، التي شهدت العديد من التحديات وأزمة فضائية حقيقية. حيث ظل رائدا فضاء على متن محطة الفضاء الدولية لمدة 9 أشهر بعد تعطل نظام الدفع الخاص بمركبة “ستارلاينر”، مما أعاق عودتهما إلى الأرض حتى الأربعاء الماضي.

أسباب الأزمة وتداعياتها

خلل في نظام الدفع كان السبب وراء هذه الأزمة الفضائية، التي أسفرت عن تأجيل عودة رواد الفضاء. هذا الحادث يضع مزيدًا من الضغط على شركة بوينغ ووكالة ناسا، اللتين تعملان معًا على تصحيح الأعطال وتحسين الأداء قبل أن يتم السماح لـ “ستارلاينر” بحمل رواد فضاء في المستقبل.

تسعى الوكالة والشركة الآن إلى ضمان أن “ستارلاينر” ستكون أكثر أمانًا وموثوقية في المهمات المستقبلية.

أجري الاختبار الأول لستارلاينر في عام 2019، وتتميز الكبسولة الفضائية عن نظريتها دراغون في النظام المميز للهبوط، بحيث أنها قادرة على الهبوط اليابسة بسلاسة بفضل الوسائد الهوائية أسفل الكبسولة (ناسا)
مركبة “ستارلاينر” تواجه تحديات مستمرة في رحلة تطويرها

أُجري الاختبار الأول لمركبة “ستارلاينر” الفضائية في عام 2019، وتتميز هذه الكبسولة الفضائية بقدرتها على الهبوط على اليابسة بسلاسة بفضل الوسائد الهوائية أسفل الكبسولة، وهو ما يميزها عن مركبة “دراجون” التابعة لشركة سبيس إكس. ومع ذلك، لا تزال شركة بوينغ تواجه تحديات كبيرة في تطوير مركبتها الفضائية.

تحديات فنية مستمرة في تطوير “ستارلاينر”

في بداياتها، كان يُنظر إلى “ستارلاينر” على أنها منافس قوي لمركبة “كرو دراغون” التابعة لشركة سبيس إكس. لكن خلال مهمتها المأهولة الأولى، واجهت المركبة العديد من المشاكل الفنية، بما في ذلك 5 أعطال في محركاتها الدافعة البالغ عددها 28 محركًا، بالإضافة إلى تسريبات لغاز الهيليوم. وتبين لاحقًا وجود مشاكل أخرى في البرمجيات والتصميم، فضلًا عن قضايا إدارية مع المتعهدين المسؤولين عن تزويد بعض القطع.

زيادة التكاليف وتأخيرات المشروع

أدت هذه المشاكل إلى تجاوز تكاليف المشروع ملياري دولار من أصل صفقة أبرمتها بوينغ مع ناسا بقيمة 4.5 مليارات دولار في عام 2014. ويُعد هذا الفشل الأخير في المهمة جزءًا من سلسلة من التحديات التي واجهتها بوينغ خلال رحلة تطوير مركبتها الفضائية، مما حال دون اعتماد “ستارلاينر” للرحلات الروتينية كما كانت تأمل ناسا.

هيمنة سبيس إكس على سوق الفضاء

في المقابل، تهيمن سبيس إكس بكبسولة “كرو دراغون” على سوق الفضاء، حيث قامت دراجون بتنفيذ 11 مهمة مأهولة منذ عام 2020 حتى الآن. كانت آخر هذه المهام “كرو-10” الأسبوع الماضي، مما يعزز أداء سبيس إكس المستمر ويمنحها ميزة كبيرة على بوينغ بفضل تكاليف تطويرها المنخفضة والنجاح المتواصل.

مستقبل “ستارلاينر”

رغم التحديات التي تواجهها “ستارلاينر”، لا تزال بوينغ وناسا تعملان على معالجة المشاكل الفنية وضمان أمان المركبة، مع توقعات بإجراء اختبارات إضافية قبل السماح لها بتنفيذ الرحلات المأهولة.

لمتابعة آخر التطورات في مجال الفضاء وتكنولوجيا الرحلات الفضائية، تابعوا “نيوز عربي”. 🚀

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678