[ad_1]
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن عن تنفيذ عمليات عسكرية في الـ 19 من مارس/آذار 2025، استهدفت تل أبيب بطائرات مسيرة، وكذلك استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر. وفي بيان صادر عن العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الجماعة، أوضح أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت عملية مشتركة استهدفت القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر، مع التركيز على حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” التي قالوا إنها “تنطلق منها العدوان على اليمن”.
كما أشار سريع إلى أن العمليات شملت أهدافا عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، مدعيًا أن العملية حققت أهدافها بنجاح. لم يقدم سريع تفاصيل عن طبيعة الأهداف أو الأضرار التي لحقت بها.
وأكد سريع أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان على غزة، في إشارة إلى استمرار المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وأعلنوا التصعيد بالتصعيد.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير بأن الطيران الأميركي شن 10 غارات على مديريتي آل سالم وسحار في صعدة شمالي اليمن، ولكن لم يتم تقديم تفاصيل حول الخسائر الناجمة عن تلك الغارات. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من البنتاغون بشأن تنفيذ الغارات.
منذ بداية مارس/آذار، شهدت المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين غارات أميركية شبه يومية، ردًا على الهجمات التي تقول الجماعة إنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” في البحر الأحمر عدة مرات. وقبل هذه الأحداث، كانت الجماعة قد تبنت العديد من الهجمات الصاروخية تجاه أهداف إسرائيلية، التي تزامنت مع تصعيد الهجمات على قطاع غزة.
هذا التصعيد في العمليات العسكرية يأتي في وقت حساس بعد استئناف الهجمات الحوثية بعد فترة من الهدوء في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في يناير الماضي، ما يبرز تعقيدات الوضع في المنطقة والارتباطات بين القضايا الإقليمية والدولية.
[ad_2]
