[ad_1]
افتتاح منطقتين جديدتين في مطار حمد الدولي: خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة الدوحة العالمية في الطيران
أُعلن مساء أمس الأربعاء عن افتتاح منطقتين جديدتين في مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار التوسعة المستمرة للمطار التي بدأت في عام 2018. هذا التوسع يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنوياً، مما يعزز مكانة المطار العالمية ويضعه في طليعة مراكز الطيران الدولية.
افتتاح “الكونكورس دي” و”الكونكورس إي” يأتي ضمن مشروع التوسعة الضخم الذي يعكس التزام دولة قطر بتطوير البنية التحتية لمرافقها الحيوية في قطاع الطيران. هذه الخطوة تساهم في تعزيز مكانة الدوحة كمركز عالمي للطيران، مما يسهم في تسهيل حركة المسافرين وتوفير مزيد من الخيارات والمرافق الحديثة.
تعتبر هذه التوسعة تتويجاً لسنوات من التخطيط المستمر والتطوير المكثف في مطار حمد الدولي، الذي أصبح من أبرز المراكز الجوية في العالم. كما أن افتتاح حديقة “أورتشارد” الداخلية في عام 2022، والتي تمتد على مساحة 6 آلاف متر مربع، يعكس سعي قطر لتحسين تجربة المسافرين وتقديم المزيد من المرافق الحديثة والمميزة في مطارها الدولي.
يأتي هذا التطور في وقت حاسم من تاريخ الطيران الدولي، حيث يعزز من قدرة المطار على استقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين مع استمرار نمو الحركة الجوية العالمية.
تجسد التوسعة الأخيرة في مطار حمد الدولي تجربة السفر المتطورة للمسافرين، حيث تم تزويد المطار بتقنيات حديثة ومرافق متطورة تسهم في تسهيل الرحلات وتحسين الكفاءة التشغيلية. المنطقتان الجديدتان اللتان تم افتتاحهما مساء أمس تندمجان بسلاسة مع مبنى المسافرين الحالي، مما يشكل إضافة هامة إلى شبكة البوابات والمرافق الحديثة التي تواكب النمو المتسارع في حركة السفر العالمية.
مع افتتاح هاتين المنطقتين، ارتفعت المساحة الإجمالية للمطار إلى 842 ألف متر مربع، مما يعكس زيادة بنسبة 14% في المساحة الإجمالية للمطار. كما تم إضافة 17 بوابة جديدة، ليصل إجمالي عدد بوابات الصعود إلى الطائرة إلى 62 بوابة. هذا التوسع يعزز ربط الرحلات الجوية ويدعم انسيابية العمليات التشغيلية، مما يسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الحافلات لنقل المسافرين.
الابتكار والراحة في خدمة المسافرين
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان اكتمال التوسعة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بدر محمد المير: “لقد تجاوز مطار حمد الدولي حدود كونه مجرد بوابة للسفر، ليصبح عنصراً أساسياً في دعم نمو دولة قطر وتعزيز ارتباطها بالعالم. نحن فخورون بإتمام مشروع التوسعة قبل موعده المحدد، وهو ما يعكس التزامنا بالتميز التشغيلي وخططنا الإستراتيجية.”
إن هذه التوسعة ليست فقط إضافة هامة في إطار التوسع في البنية التحتية للمطار، بل هي خطوة استراتيجية تؤكد التزام قطر بتقديم تجربة سفر استثنائية للمسافرين، وتعزز من مكانة المطار كمركز عالمي للطيران.
قال بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن التوسعة الجديدة لمطار حمد الدولي تعد خطوة مهمة نحو تجاوز المطار دوره التقليدي كمجرد بوابة للسفر، ليصبح عنصرا أساسيا في دعم نمو دولة قطر وتعزيز مكانتها كأحد المراكز الرائدة في قطاع الطيران العالمي. وأضاف أن هذه التوسعة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تحقيق تطور مستدام في مختلف القطاعات.
تحسين تجربة المسافرين وتوسيع الخدمات
تستهدف التوسعة تحسين تجربة المسافرين من خلال توفير مجموعة متنوعة من المرافق المتطورة. من أبرز هذه الإضافات أكثر من 10 متاجر جديدة في السوق الحرة، بالإضافة إلى العديد من منافذ الطعام والشراب المنتشرة في المنطقتين الجديدتين. وتؤكد هذه الإضافات على سعي المطار لتقديم تجربة شاملة للمسافرين، تجمع بين الراحة والترفيه أثناء رحلاتهم.
وبفضل هذه التوسعة، أصبح مطار حمد الدولي وجهة متكاملة للتسوق وتناول الطعام، ما يوفر للمسافرين تجربة مريحة وممتعة خلال فترة تواجدهم في المطار.
أكد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، أن إدارة المطار تركز على تحقيق التميز التشغيلي بما يتماشى مع الطلب الحالي والنمو المستقبلي في قطاع الطيران. وأضاف أن افتتاح المنطقتين “دي” و”إي” يمثل “علامة بارزة” في تعزيز قدرة المطار الاستيعابية وتحسين الكفاءة التشغيلية.
استدامة وتطور بيئي في التوسعة
كما شدد الخاطر على التزام مطار حمد الدولي بالاستدامة، حيث تم تصميم المنطقتين الجديدتين لتلبية متطلبات شهادة “جي ساس 4 نجوم” للبناء والتصميم، إضافة إلى حصولهما على شهادة “ليد” الذهبية. وتشمل التوسعة حلولًا مبتكرة في مجالات الطاقة وإدارة المياه، مما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية وتعزيز الدور البيئي للمطار.
تستمر هذه التوسعة في تعزيز مكانة المطار كمركز عالمي للطيران، مع التركيز على تلبية احتياجات المسافرين والحفاظ على البيئة في الوقت نفسه.
أكد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، أن افتتاح المنطقتين “دي” و “إي” يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز قدرة المطار الاستيعابية وتحسين كفاءته التشغيلية. وأضاف أن هذا الإنجاز يعد بمثابة إضافة قيمة لدور المطار في خدمة المسافرين وتلبية احتياجاتهم المتزايدة.
بيئة شاملة وتقنيات متطورة للمسافرين
ويولي مطار حمد الدولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة شاملة ومريحة لجميع المسافرين. فقد تم تزويد المنطقتين الجديدتين بتقنيات مبتكرة تسهم في تسريع إجراءات الصعود إلى الطائرة، مثل الأنظمة الذاتية للصعود، بالإضافة إلى توفير أجهزة سمعية وممرات خالية من العوائق لضمان راحة المسافرين من جميع الفئات.
تحول المطار إلى مركز عالمي للابتكار في الطيران
تعكس التوسعة التي شهدها المطار تحولًا حقيقيًا لمطار حمد الدولي ليصبح مركزًا عالميًا للابتكار في مجال الطيران. ويستمر المطار في تقديم خدمات راقية ومرافق حديثة تلبي احتياجات المسافرين في العصر الحديث، مما يعزز مكانته بين أفضل المطارات على مستوى العالم.
دور استراتيجي في تحقيق رؤية قطر 2030
هذا المشروع يأتي ضمن جهود دولة قطر المستمرة لتطوير بنيتها التحتية، ويعكس التزامها بتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر 2030. من خلال تعزيز مكانة مطار حمد الدولي كمركز عالمي للطيران والتجارة والسياحة، يساهم المطار في تعزيز مكانة قطر على الساحة العالمية.
[ad_2]
