[ad_1]
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت السلطات اللبنانية عن ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، في وقت مبكر من صباح اليوم، منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط موجة من الإدانات المحلية والدولية.
تزايد عدد القتلى والجرحى
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الضحايا بلغت أربعة قتلى وسبعة جرحى، إثر القصف الذي استهدف مبنى سكنيًا في حي ماضي، ما أدى إلى تدمير عدة طبقات من المبنى المستهدف.
الجيش الإسرائيلي يعلن مسؤوليته
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، زاعمًا استهداف “عنصر إرهابي من حزب الله كان يوجه عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، مشيرًا إلى مقتل القيادي حسن علي بدير، الذي ينتمي إلى حزب الله وفيلق القدس الإيراني.
إدانات رسمية لبنانية
في المقابل، نعى حزب الله القيادي حسن علي بدير، فيما وصف الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارة الإسرائيلية بـ”الإنذار الخطير” الذي يكشف عن “نوايا مبيتة ضد لبنان”، داعيًا إلى العمل لمنع أي انتهاك للسيادة اللبنانية، سواء من الخارج أو عبر عملاء داخليين يقدمون ذرائع إضافية للعدوان.
وأضاف عون أنه سيعمل بالتنسيق مع الحكومة ورئيسها لحماية سيادة لبنان، مشددًا على ضرورة حشد الدعم الدولي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي.
انتهاك القرار الدولي 1701
من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أنه يشكل “انتهاكًا صارخًا للقرار الدولي 1701″، الذي ينص على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد سلام أن الغارة تعد خرقًا واضحًا للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، والتي تم التوصل إليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فقد وصف الهجوم بأنه “محاولة إسرائيلية لنسف القرار 1701 وإجهاض آليته التنفيذية”، مؤكدًا أن لبنان التزم تمامًا ببنود القرار، داعيًا الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى اتخاذ إجراءات تلزم إسرائيل بوقف اعتداءاتها.
تصاعد التوتر في جنوب لبنان
في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانًا واسعًا على لبنان، تصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن مقتل أكثر من 4,000 شخص وإصابة نحو 17,000 آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.
ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، واصلت إسرائيل غاراتها في لبنان، مستهدفة ما تزعم أنها مواقع عسكرية لحزب الله.
انتهاكات مستمرة للاتفاقيات الدولية
ورغم التزاماتها بموجب الاتفاق، رفضت إسرائيل استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، حيث نفذت انسحابًا جزئيًا فقط، بينما تواصل احتلال خمس تلال لبنانية رئيسية، في المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
كما بدأت إسرائيل مؤخرًا في إقامة شريط حدودي يمتد لمسافة كيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، في خطوة تزيد من تعقيد المشهد الأمني وتفاقم حالة التوتر على الحدود.
تابعوا آخر التطورات عبر نيوز عربي، المصدر الأول للأخبار العاجلة والتحليلات المتعمقة.
[ad_2]