• Home  
  • إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
- سياسة

إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية

في تطور لافت، وقع أكثر من 400 طبيب إسرائيلي على عريضة شديدة اللهجة، اعتبروا فيها مقتل 15 مسعفًا فلسطينيًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة جريمة حرب واضحة، وانتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية. إدانة طبية وصدمة أخلاقية أوضح الموقعون على العريضة أنهم، كعاملين في المجال الطبي، يشعرون بصدمة عميقة تجاه هذا الحدث المأساوي. وأكدوا أن المسعفين […]

image 1744494029

في تطور لافت، وقع أكثر من 400 طبيب إسرائيلي على عريضة شديدة اللهجة، اعتبروا فيها مقتل 15 مسعفًا فلسطينيًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة جريمة حرب واضحة، وانتهاكًا سافرًا للقوانين الدولية.

إدانة طبية وصدمة أخلاقية

أوضح الموقعون على العريضة أنهم، كعاملين في المجال الطبي، يشعرون بصدمة عميقة تجاه هذا الحدث المأساوي. وأكدوا أن المسعفين قُتلوا أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني، ما يمثل تعديًا خطيرًا على أخلاقيات المهنة وقيم الإنسانية.

تناقض الروايات يثير الشكوك

في هذا السياق، صرّحت الطبيبة هيلا جفرئيلي، وهي إحدى الموقعات على العريضة، بأن الجيش الإسرائيلي أنكر بدايةً أن الضحايا كانوا على متن سيارات إسعاف. وذكرت أن العثور على جثثهم استغرق أسبوعًا كاملًا، حيث اضطرت طواقم الأمم المتحدة للحفر في الرمال لانتشالهم.

علاوة على ذلك، أكدت أن مركبة إسعاف وأخرى تابعة للأمم المتحدة دُفنتا مع الجثث. وعلى الرغم من محاولة الجيش تقديم رواية مغايرة في البداية، إلا أن ظهور أدلة مصوّرة أجبره على تغييرها لاحقًا. وزُعم أن إطلاق النار جاء من مسافة بعيدة، في محاولة للتقليل من حجم الجريمة.

أدلة مرئية تثبت الجريمة

من جهة أخرى، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقطع فيديو التُقط من هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان. وأظهر الفيديو بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت تحمل علامات واضحة، بينما كانت أضواء الطوارئ مشغّلة. رغم ذلك، أطلق جنود الاحتلال النار على الطواقم الطبية يوم 23 مارس/آذار الماضي.

مسؤولون عسكريون ينتقدون التستر

وفي السياق ذاته، قال نمرود شيفر، الرئيس السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، إن الحادثة تسببت في إحراج بالغ لإسرائيل. وأشار إلى أن محاولة التستر عليها تُعد دليلاً على وجود ما يجب إخفاؤه.

من ناحية أخرى، استذكر شيفر تصريحًا خطيرًا أدلى به أحد قادة لواء جولاني، جاء فيه: “أطلقوا النار على كل من ترونه، فلا يوجد أبرياء”.

جدل حول صفقة التبادل

أما في ما يخص المفاوضات، فقد أشار يسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة العمليات، إلى وجود فرصة حقيقية هذه المرة لعقد صفقة تبادل جزئية مع الفصائل الفلسطينية. وقال إنه دعا سابقًا إلى تنفيذ صفقة شاملة تُنهي الحرب على غزة بالكامل.

في المقابل، عبّرت أييت نحمياس وربين، رئيسة “صندوق ضحايا الإرهاب”، عن قلقها من أي صفقة جزئية. ولفتت إلى أن التوصل إلى اتفاق مع السعودية لا يمكن تحقيقه دون التوصل أولًا إلى صفقة شاملة.

وفي الاتجاه ذاته، دعا تسفيكا حايموفيتش، القائد السابق للدفاعات الجوية، إلى العودة لتنفيذ الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، معتبرًا أنه الحل الأفضل للخروج من الأزمة.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678