• Home  
  • إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة
- أخر الأخبار

إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة

[ad_1] حماس تدعو للتصعيد بعد مصادقة إسرائيل على مشروع استيطاني في القدس دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى تصعيد المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردًا على مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على مشروع استيطاني جديد في مدينة القدس. تحذيرات من تداعيات المشروع الاستيطاني في بيان لها، حذرت […]

GettyImages 855985 1735472508

[ad_1]

حماس تدعو للتصعيد بعد مصادقة إسرائيل على مشروع استيطاني في القدس

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى تصعيد المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ردًا على مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على مشروع استيطاني جديد في مدينة القدس.

تحذيرات من تداعيات المشروع الاستيطاني

في بيان لها، حذرت حماس من التداعيات الخطيرة لهذا القرار، مؤكدةً أن الهدف منه تعزيز ربط المستوطنات الإسرائيلية وعزل البلدات الفلسطينية، مما يكشف عن مخططات تل أبيب الرامية إلى توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من المدينة المحتلة.

ترحيب إسرائيلي بالمشروع

من جانبه، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيسي مستوطنتين، بالمصادقة على مشروع الطريق الاستيطاني، وفقًا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

تفاصيل مشروع الطريق وتأثيره على الفلسطينيين

يتضمن المشروع إنشاء نفق للفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما سيتيح لإسرائيل المضي قدمًا في مخططات البناء الاستيطاني في منطقة “E1” الواقعة خلف الخط الأخضر. ويهدف هذا الطريق إلى ربط البلدات الفلسطينية ببعضها، لكنه في الوقت نفسه يعزلها عن بقية مناطق الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة “معاليه أدوميم”، لتكون مخصصة للإسرائيليين فقط.

تمهيد لضم معاليه أدوميم إلى إسرائيل

بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن هذا المشروع قد يكون خطوة تمهيدية لضم مستوطنة معاليه أدوميم رسميًا إلى إسرائيل، وهي واحدة من أكبر المستوطنات الواقعة شرق القدس، مما قد يؤدي إلى تداعيات سياسية كبيرة على مستقبل الضفة الغربية.

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu attends the weekly cabinet meeting at the Prime Minister's office in Jerusalem, December 10, 2023 REUTERS/Ronen Zvulun/Pool
اجتماع سابق للكابينت 

ترحيب إسرائيلي بالمشروع الاستيطاني الجديد

في تصريح له يوم الأحد، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) على مشروع الطريق الاستيطاني، حيث أكد أن إسرائيل تواصل تعزيز أمن مواطنيها وتطوير الاستيطان. وأضاف نتنياهو أن الطريق الجديد سيخدم جميع سكان المنطقة، محسنًا حركة المرور ويسهم في تعزيز الأمن، كما سيشكل محورًا إستراتيجيًا للنقل يربط بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

من جانبه، أيد وزير الدفاع يسرائيل كاتس الخطوة، مؤكدًا أن تعزيز الربط بين القدس ومعاليه أدوميم يمثل مصلحة عليا لإسرائيل. وأضاف كاتس أن القرار التاريخي الذي تم اتخاذه سيسهم في تعزيز الاستيطان والأمن ورفاهية سكان المنطقة، ويثبت السيطرة الإسرائيلية على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية). وأوضح أن شق الطرق الجديدة سيحسن تدفق الحركة المرورية، ويقلل من الازدحام، كما سيساهم في منع الاحتكاك غير الضروري بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود، مع ضمان تواصل مروري متصل بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إنجاز غير مسبوق في المشروع الاستيطاني في القدس

رحب رئيس مستوطنة معاليه أدوميم غاي يفراح بالقرار، معتبرًا إياه إنجازًا غير مسبوق في الاستيطان الإسرائيلي. وقال يفراح في تصريحاته: “لقد تم اعتماد 303 ملايين شيكل (حوالي 82.25 مليون دولار) لتمويل بناء الطريق الاستيطاني الجديد”. وأضاف أن المشروع سيشمل ربط بلدتي العيزرية والزعيم الفلسطينيين عبر نفق تحت الأرض، مما سيسمح للفلسطينيين بالتنقل بين جنوب يهودا والسامرة وشمالها دون الحاجة لاستخدام الطرق الإسرائيلية.

في المقابل، عبر رئيس مستوطنة بيت إيل شاي ألون عن دعمه للمشروع، قائلاً إن الهدف الرئيسي هو فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة. وأشاد ألون بهذه الخطوة قائلًا: “أهنئ الحكومة على انطلاقها في مسار جديد، شجاع وعادل للاستيطان اليهودي في منطقة إي 1، ودفن فكرة إقامة دولة فلسطينية“.

مشروع “إي 1” الاستيطاني

يُعد مشروع “إي 1” من أكبر مشاريع الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث يشمل مصادرة 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية لبناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى فنادق، بهدف ربط مستوطنة معاليه أدوميم بالطريق المؤدي إلى القدس الغربية.

ويحذر الفلسطينيون وعدد من الدول الأوروبية من أن تنفيذ هذا المشروع قد يمنع تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، إذ سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية إلى قسمين. يذكر أن هذا المخطط الاستيطاني يعود إلى عام 1994، ولكن تم تأجيل تنفيذه عدة مرات بسبب الضغوط الدولية من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأميركية السابقة.

[ad_2]

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من نحن

“نحن في موقع نيوز عربي نولي اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم، حيث يتم تحسين المحتوى والعروض الترويجية بناءً على تحليلات دقيقة لاحتياجات الزوار، مما يسهم في تقديم تجربة تصفح سلسة ومخصصة.”

البريد الالكتروني: [email protected]

رقم الهاتف: +5-784-8894-678