[ad_1]
إسرائيل وحماس: 4 خلافات رئيسية بشأن تجديد وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت إسرائيل عن وجود 4 خلافات أساسية مع حركة حماس بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصادر مطلعة على المفاوضات (دون تسميتها)، أن الخلافات الرئيسية تتلخص في النقاط التالية:
- توقيت بدء المناقشات: يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات الخاصة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
- إطلاق سراح الأسرى: إسرائيل ترفض إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
- انسحاب الجيش الإسرائيلي: حماس تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من قطاع غزة كجزء من الاتفاق، وهو ما ترفضه تل أبيب.
- ضمانات عدم استئناف القتال: تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في غزة، مع ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه إسرائيل أيضًا.
وتسعى مصر و قطر إلى تقريب المواقف بين حماس و إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في القطاع رغم هذه الجهود.
المرحلة الأولى من الاتفاق
وفيما يخص مرحلة وقف إطلاق النار، تشير التقديرات إلى وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين أن إسرائيل تحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها، يعانون من التعذيب والإهمال الطبي الذي أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و إسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في مارس 2025.
تنصل إسرائيل من المرحلة الثانية
ورغم التزام حماس ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق، تنصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، تحت ضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار 2025، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر لمدة 58 يومًا، لتستأنف بعد ذلك حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 14 ألف مفقود.
[ad_2]
