[ad_1]
الفلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر وسط الدمار في غزة
أدى الفلسطينيون شرق مدينة غزة صلاة عيد الفطر وسط أجواء من الدمار الناجم عن الغارات الإسرائيلية، حيث أقاموا تعريشة بجانب المسجد العمري لأداء الصلاة في أجواء إيمانية تعكس صمودهم وتمسكهم بمبادئهم الدينية رغم القصف المتواصل. وفي ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع، أصر المصلون على تأدية شعائرهم الروحانية رغم الحطام والركام الذي يحيط بهم.
ورغم الدمار الذي لحق بالعديد من المساجد، لم يمنع ذلك الفلسطينيين من إحياء فرحة العيد، حيث لجأ كثيرون منهم إلى الصلاة داخل الخيام أو في المساجد التي تعرضت للقصف، مما يعكس إيمانهم العميق ورغبتهم في الحفاظ على التقاليد الدينية. فالأجواء التي سادت في صلاة العيد كانت مزيجًا من الفرح والحزن، حيث تبادل المصلون التهاني والدعوات وسط مشاهد الخراب والدمار.
وتعد هذه المشاهد رمزًا للصمود الفلسطيني الذي لا ينكسر، حيث يثبت سكان غزة يومًا بعد يوم قدرتهم على التأقلم مع الظروف الصعبة والاحتفال بالمناسبات الدينية رغم التحديات القاسية التي يواجهونها. فالعيد في غزة هذا العام لم يكن كغيره من الأعياد، لكنه حمل في طياته رسالة قوية تعبر عن إرادة الفلسطينيين في الاستمرار رغم كل شيء.
يأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري، حيث أثر القصف المستمر على مختلف جوانب الحياة اليومية، متسببًا في دمار واسع طال المنازل والبنى التحتية، بما في ذلك المساجد والأسواق. ومع ذلك، لم تفلح هذه التحديات في كسر عزيمة السكان، الذين وجدوا طرقًا بديلة لإقامة الشعائر الدينية، مؤكدين أن الحياة تستمر رغم كل المعاناة.
كما أن صلاة العيد مثلت فرصة للتعبير عن الوحدة والتضامن بين أهالي غزة، حيث اجتمع الرجال والنساء والأطفال في أماكن مختلفة لإحياء هذه المناسبة، رافعين أكف الضراعة والدعاء بأن يعم السلام والاستقرار على مدينتهم التي أنهكتها الحرب.
المصدر: نيوز عربي
[ad_2]
