تُعتبر الركلات الحرة من أكثر اللحظات الحاسمة والإبداعية في كرة القدم، حيث غالبًا ما تغيّر مجريات المباريات. ولتنفيذها بشكل مثالي، لا يكفي الاعتماد على القوة فقط، بل يجب الدمج بين الدقة والتركيز والهدوء في اللحظات المصيرية.
خلال الأسبوع الماضي، لفت ديكلان رايس، نجم أرسنال، الأنظار بشدة بعدما أحرز هدفين رائعين من ركلتين حرتين ضد ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. نتيجة لذلك، عاد الحديث مجددًا عن أعظم الركلات الحرة في تاريخ اللعبة. من هنا، نقدم لكم عشرة من أجملها على الإطلاق:
1. ديفيد بيكهام – إنجلترا ضد اليونان (2001)
في تصفيات كأس العالم 2002، احتاجت إنجلترا إلى هدف في اللحظات الأخيرة. تقدم بيكهام بثبات وسدد كرة متقنة سكنت الزاوية العليا، وسط فرحة عارمة في المدرجات. ومن ثم، ضمنت إنجلترا بطاقة التأهل.
2. روبيرتو كارلوس – البرازيل ضد فرنسا (1997)
أثناء مباراة ودية شهيرة، فاجأ كارلوس الجميع بتسديدة قوية من مسافة بعيدة جدًا. انحرفت الكرة بشكل خيالي واستقرت في الشباك، تاركة الحارس بارتيز في حيرة. ومن يومها، اعتُبر هذا الهدف أحد أعظم الأهداف في تاريخ الركلات الحرة.
3. ليونيل ميسي – برشلونة ضد ليفربول (2019)
في نصف نهائي دوري الأبطال، تقدم ميسي ونفذ ركلة حرة مثالية. تجاوزت الكرة الحائط البشري واتجهت نحو الزاوية العليا لأليسون بيكر، لترسم لوحة فنية أكدت مهارته الخارقة. وبذلك، عزز تقدم برشلونة بثلاثية نظيفة.
4. جونينيو بيرنامبوكانو – ليون ضد بايرن ميونخ (2003)
اشتهر جونينيو بقدرته الاستثنائية على تسديد الركلات الثابتة من جميع الزوايا. في تلك المباراة، أطلق تسديدة ارتطمت بالقائم ثم دخلت المرمى بطريقة مذهلة. بالتالي، رسّخ مكانته كأحد أفضل منفذي الركلات الحرة.
5. هاكان تشالهان أوغلو – هامبورغ ضد دورتموند (2014)
بينما لم يتوقع أحد ما سيحدث، قرر هاكان التسديد من منتصف الملعب. وبالفعل، طارت الكرة بطريقة مذهلة وسقطت خلف الحارس، لتمنح فريقه هدفًا استثنائيًا ظل يتصدر العناوين لفترة طويلة.
6. كريستيانو رونالدو – مانشستر يونايتد ضد بورتسموث (2008)
خلال إحدى مباريات البريميرليغ، سدد رونالدو ركلة حرة مباشرة بقوة مذهلة. اخترقت الكرة الزاوية العليا ولم تمنح الحارس أي فرصة. وعلى الفور، تداولت الجماهير الهدف باعتباره أيقونيًا.
7. سينيسا ميهايلوفيتش – سامبدوريا ضد لاتسيو (1995)
تقدم ميهايلوفيتش بثقة ونفذ ركلة حرة دقيقة للغاية. اخترقت الكرة الحائط الدفاعي وسكنت المرمى، ليقود فريقه نحو فوز مستحق. علاوة على ذلك، ساهم الهدف في تعزيز سمعته كمتخصص في الركلات الحرة.
8. بول غاسكوين – توتنهام ضد أرسنال (1991)
في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فاجأ غاسكوين الجماهير بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة. اخترقت الكرة الحائط البشري وسكنت الزاوية العليا، مما منح فريقه أفضلية معنوية كبيرة.
9. ديكلان رايس – أرسنال ضد ريال مدريد (2025)
بعد أن أحرز هدفًا أول، عاد رايس مرة أخرى وسدد ركلة حرة متقنة. تجاوزت الكرة الحائط الدفاعي واستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى كورتوا. نتيجة لذلك، احتفل جمهور أرسنال بهستيريا فرح لا تُنسى.
10. شونسوكي ناكامورا – سيلتيك ضد مانشستر يونايتد (2006)
في مباراة حاسمة بدوري الأبطال، تقدّم ناكامورا بثقة ونفذ ركلة حرة رائعة. سكنت الكرة الزاوية، ومنحت سيلتيك فوزًا ثمينًا وتأهلًا تاريخيًا. بالتالي، دخل الهدف ذاكرة الجماهير كأحد أعظم اللحظات الكروية.