[ad_1]
دراسة حديثة: لقاح “هيبليساف-ب” يوفر حماية معززة فعالة ضد التهاب الكبد الوبائي “ب”
كشفت دراسة حديثة عن فعالية لقاح “هيبليساف-ب” (Heplisav-B)، وهو لقاح جديد مضاد لالتهاب الكبد الوبائي من النوع “ب”، مقارنة باللقاحات التقليدية. وأظهرت النتائج أن جرعة معززة واحدة من اللقاح تكفي غالبًا لحماية العاملين الشباب في مجال الرعاية الصحية الذين يتمتعون بصحة جيدة وسبق لهم تلقي الجرعات الكاملة من اللقاحات التقليدية، مما يسهم في تبسيط برنامج التطعيم وتعزيز المناعة ضد الفيروس.
أجريت الدراسة من قبل باحثين في قسم طب الأسرة بجامعة الخدمات الموحدة في ولاية ميريلاند، الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة “حوليات طب الأسرة” (The Annals of Family Medicine) بتاريخ 24 مارس/آذار. كما سلط موقع “يوريك أليرت” الضوء على أهم ما جاء في الدراسة.
تطور اللقاحات وتعزيز الحماية للعاملين الصحيين
شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا في تطوير اللقاحات، خصوصًا في مكافحة العدوى الفيروسية مثل التهاب الكبد الوبائي “ب”. ويُعد العاملون في القطاع الصحي من أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا الفيروس، نظرًا لتعاملهم المباشر مع الدم وسوائل الجسم أثناء أداء مهامهم اليومية، مما يجعل التطعيم أمرًا ضروريًا لحمايتهم من العدوى.
ما هو التهاب الكبد الوبائي “ب”؟
التهاب الكبد الوبائي “ب” هو مرض فيروسي يستهدف الكبد، وقد يؤدي إلى مضاعفات حادة أو مزمنة. ينتقل الفيروس بعدة طرق، منها:
- من الأم إلى الطفل أثناء الولادة أو في مرحلة الطفولة المبكرة.
- من خلال سوائل الجسم، مثل الدم واللعاب والسوائل الجنسية.
- عبر الحقن غير الآمنة أو استخدام أدوات حادة ملوثة.
تعزز هذه الدراسة الأهمية المتزايدة للقاحات المتطورة مثل “هيبليساف-ب” في توفير حماية أفضل بجرعات أقل، مما قد يسهم في تحسين استراتيجيات الوقاية من التهاب الكبد الوبائي “ب”، خصوصًا بين العاملين في المجال الصحي.

أعراض التهاب الكبد الوبائي “ب” وفعالية اللقاحات في الوقاية منه
لا تظهر أي أعراض على معظم الأشخاص المصابين حديثًا بفيروس التهاب الكبد الوبائي “ب”، إلا أن بعض الحالات تعاني من أعراض حادة قد تستمر لأسابيع، وتشمل:
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
- البول الداكن
- الإرهاق الشديد
- الغثيان والتقيؤ
- آلام في البطن
في الحالات الشديدة، قد يؤدي التهاب الكبد الحاد إلى فشل الكبد، وهو مضاعفة خطيرة قد تكون قاتلة. وعلى الرغم من أن معظم المصابين يتعافون من العدوى الحادة، فإن بعضهم قد يصاب بالتهاب الكبد المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض كبدية متقدمة، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد الأولي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
الوقاية عبر لقاحات آمنة وفعالة
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي “ب” عبر لقاحات موثوقة وآمنة، حيث يُعتبر التطعيم الوسيلة الأكثر فاعلية للحماية من العدوى وتقليل انتشار المرض.
لقاحات التهاب الكبد الوبائي “ب”
يعمل لقاح التهاب الكبد الوبائي “ب” على تحفيز جهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة الفيروس. ويتوفر فقط من خلال الأطباء أو المختصين في الرعاية الصحية. ويوفر اللقاح حماية تصل إلى 100% ضد الفيروس عند تلقيه بشكل كامل.
مقارنة بين اللقاحات التقليدية ولقاح “هيبليساف-ب”
- اللقاحات التقليدية: تتطلب 3 جرعات يتم تلقيها خلال 6 أشهر لضمان الحماية الكاملة.
- لقاح “هيبليساف-ب” (Heplisav-B): يُعطى على جرعتين فقط، مما يجعله خيارًا أكثر كفاءة وسرعة في تعزيز المناعة ضد الفيروس.
يُعد لقاح “هيبليساف-ب” خيارًا متطورًا يساهم في تبسيط برنامج التطعيم وتعزيز الحماية، خاصة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالفيروس.
[ad_2]