[ad_1]
تشييع جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في رفح
شيّع مئات الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، الذين استشهدوا خلال تأدية مهامهم الإنسانية إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف مباشر لطواقم الإسعاف
وبحسب المصادر الطبية، فإن المسعفين الذين ارتقوا يبلغ عددهم 14 شهيدًا، منهم 9 من عناصر الإسعاف و5 من طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، وكانوا في مهمة إنسانية بالتنسيق مع منظمات دولية، على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث توجهوا لإجلاء مصابين وانتشال جثامين الشهداء جراء القصف الإسرائيلي العنيف على حي تل السلطان في رفح.
إعدام ميداني رغم التنسيق المسبق
وأكد مسؤولون في الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك أدلة واضحة على أن قوات الاحتلال تعمدت إعدام الطواقم الطبية، رغم معرفتها المسبقة بأنهم مسعفون تابعون للهلال الأحمر الفلسطيني. وأوضحوا أن استهداف الطواقم الطبية يشكّل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي أثناء النزاعات المسلحة.
تصاعد جرائم الاحتلال ضد الطواقم الطبية
يأتي هذا الاستهداف في إطار سلسلة اعتداءات إسرائيلية متكررة على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، حيث سجلت الأشهر الأخيرة ارتفاعًا حادًا في استهداف المرافق الطبية والمسعفين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات أثناء أداء واجبهم الإنساني.
دعوات للتحقيق الدولي وإدانة الجريمة
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي فوري في هذه الجريمة، مشددين على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المسعفين العزل، الذين كانوا يقومون بمهمات إنقاذ مدنيين. كما دعت جهات حقوقية وأممية إلى تحرك عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الطواقم الطبية والمرافق الصحية في غزة.
تابعوا آخر التطورات عبر نيوز عربي
للمزيد من التغطيات الحصرية حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تابعوا نيوز عربي، المصدر الأول للأخبار العاجلة والمستجدات الميدانية.
[ad_2]