[ad_1]
تحضير طبق حمص مثالي بالطحينة
إذا كنت ترغب في تحضير طبق حمص مثالي بالطحينة في المنزل، إليك المكونات الأساسية والطريقة التي ستمنحك طعماً لا يقاوم:
المكونات:
- 1 علبة من الحمص المعلب (أو 1 1/2 كوب من الحمص المطبوخ)
- 1/4 كوب من الطحينة
- 1-2 فصوص من الثوم (حسب الذوق)
- 2-3 ملاعق كبيرة من عصير الليمون الطازج
- 2-3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
- نصف ملعقة صغيرة من الكمون (اختياري)
- ملح وفلفل حسب الذوق
- ماء (لضبط القوام)
- زيت الزيتون للتقديم
- فلفل حريف أو بابريكا للتزيين (اختياري)
طريقة التحضير:
- إعداد الحمص: إذا كنت تستخدم الحمص المعلب، قم بتصفيته من السائل. إذا كنت تستخدم الحمص المجفف، قم بنقعه لمدة 8 ساعات أو طوال الليل ثم سلقه حتى يصبح طرياً.
- تحضير الطحينة: إذا كنت تفضل الطحينة الطازجة، قم بتحميص بذور السمسم في مقلاة على نار متوسطة حتى يصبح لونها ذهبياً، ثم اطحنها في الخلاط مع زيت الزيتون حتى تحصل على قوام ناعم.
- خلط المكونات: ضع الحمص في الخلاط مع الطحينة، الثوم، عصير الليمون، الكمون، الملح والفلفل. اخلط المكونات حتى تصبح ناعمة تماماً. إذا كان الخليط كثيفاً جداً، يمكنك إضافة القليل من الماء للحصول على القوام المثالي.
- التقديم: ضع الحمص في طبق التقديم، ورشه بزيت الزيتون، وزيّنه بالفلفل الحريف أو البابريكا حسب الرغبة.
نصائح إضافية:
- إذا كنت تفضل طعماً أكثر دسمًا، يمكنك إضافة المزيد من زيت الزيتون أو الطحينة.
- لتوفير وقت التحضير، يمكنك استخدام الحمص المعلب بدلًا من تحضيره من الصفر.
- يمكن تقديم الحمص مع الخبز المحمص أو الخضراوات الطازجة مثل الخيار والجزر.
استمتع بهذا الطبق الشهي الذي يجمع بين نكهات غنية وصحية!
- أهمية الطحينة في الحمص
الطحينة ليست مجرد مكون إضافي في الحمص، بل هي العنصر الأساسي الذي يميز طبق الحمص ويمنحه طابعه الخاص. كما تقول هانا غريس، خبيرة الطهي المنزلي: “الطحينة هي حجر الزاوية في طبق الحمص، وبدونها يفقد طابعه المميز ويصبح غموسا باهتا”. إليك بعض الأسباب التي تجعل الطحينة لا غنى عنها في الحمص:
- نكهة جوزية غنية: الطحينة تُضفي على الحمص نكهة جوزية فريدة تجعل من كل قضمة تجربة لذيذة ومميزة.
- قوام كريمي ناعم: الطحينة تمنح الحمص ملمسًا كريميًا ناعمًا يحقق التوازن المثالي بين المكونات الأخرى، مما يعزز من الطعم ويجعل الحمص أكثر سلاسة.
- مستحلب طبيعي: تعمل الطحينة كمستحلب بين الحمص وزيت الزيتون، مما يساعد على دمج المكونات المختلفة بشكل متماسك. هذا يضمن أن الزيت لا ينفصل عن الحمص، مما ينتج عنه غموس ثابت وقوام مخملي.
- قيمة غذائية إضافية: الطحينة مصدر غني بالبروتين والألياف والعديد من المعادن مثل الكالسيوم والحديد، مما يجعل الحمص طعامًا مغذيًا لا يقتصر على طعمه الرائع فقط، بل يقدم فوائد صحية أيضًا.
- تعزيز القيمة الغذائية للوجبة: بفضل العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الطحينة، يصبح الحمص وجبة خفيفة غنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة.
في النهاية، يمكن القول إن الطحينة هي ما يجعل الحمص متكاملاً في نكهته وقيمته الغذائية، ويجعل تناوله تجربة لذيذة ومُرضية للجميع.

القيمة الغذائية للحمص والطحينة
الحمص والطحينة يعدان مزيجاً غذائياً مثالياً. إليك نظرة على قيمتهما الغذائية:
-
الحمص:
-
ملعقة كبيرة (15 غرامًا) من الحمص تحتوي على:
-
25 سعراً حرارياً
-
2.1 غرام كربوهيدرات
-
1.4 غرام دهون
-
1.2 غرام بروتين
-
1 غرام ألياف
-
محتوى من الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك وحمض الفوليك.
-
-
-
الطحينة:
-
ملعقة كبيرة (15 غرامًا) من الطحينة تحتوي على:
-
89 سعراً حرارياً
-
8 غرامات دهون
-
2.5 غرام بروتين
-
32 مليغرام كالسيوم
-
49 مليغرام مغنيسيوم.
-
-
فوائد الحمص بالطحينة
عند دمج الحمص مع الطحينة، تحصل على مزيج غني بالفوائد الصحية، ومنها:
-
غني بالدهون الصحية:
-
الطحينة تمد الحمص بالدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، التي تساعد في تقليل الكوليسترول السيئ، وتعزيز صحة القلب، وتحسين الإدراك، وتقليل الاكتئاب. أظهرت الدراسات أيضًا دورها في الوقاية من مرض الألزهايمر.
-
-
يساعد في ضبط الوزن الصحي:
-
الحمص يعزز الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم بالوزن. وقد أظهرت الأبحاث دور الألياف والبروتين في الحمص في إنقاص الوزن والحفاظ عليه. كما تساهم الدهون غير المشبعة في الطحينة في تعزيز فقدان الوزن وتقليل دهون البطن.
-
-
غني بالألياف:
-
يحتوي كوب من الحمص على حوالي 13.5 غرام من الألياف، التي تسهم في خفض الكوليسترول، وتحسين مستوى السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
-
-
يقلل من خطر السرطان:
-
يُعد الحمص جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي، الذي أظهرت الدراسات أنه يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان مثل سرطان المعدة، القولون، البنكرياس، البروستات، والرئة.
-
-
يعزز صحة العظام:
-
يحتوي الحمص والطحينة على الكالسيوم الضروري لصحة العظام، مما يساعد في تقويتها.
-
-
يخفف من فقر الدم:
-
الحمص والطحينة غنيان بالحديد، ما يساعد في مكافحة فقر الدم، كما يحتوي الحمص على فيتامين “C” الذي يعزز امتصاص الحديد.
-
-
يوازن مستويات السكر في الدم:
-
يساهم الحمص في ضبط مستويات السكر في الدم، حيث أظهرت دراسة تأثير زيت السمسم الموجود في الطحينة في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2.
-

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الاستمتاع بوجبة الحمص بشكل صحي وأكثر قيمة غذائية:
- تقليل الدهون: إذا كنت ترغب في تقليل الدهون في طبق الحمص، يمكنك تقليل كمية الزيت أو حتى الاستغناء عنه تماماً، مما يساهم في تقليل السعرات الحرارية.
- تقليل الصوديوم: بدلاً من استخدام الحمص المعلب، اختر الحمص غير المعلب أو قم بغسل الحمص المعلب لتقليل الصوديوم المضاف. كما يمكنك الامتناع عن إضافة الملح أثناء التحضير لتحصل على طبق أقل احتواءً على الصوديوم.
- إضافة الخضراوات والخبز المحمص: يعتبر الحمص لذيذاً عند تقديمه مع الخبز المحمص، أو مع الخس والطماطم والخيار. وإذا أردت تعزيز قيمته الغذائية، يمكن تناوله مع خبز البيتا المصنوع من الحبوب الكاملة. أيضًا، يمكن تناول الحمص مع الخضراوات المقطعة كخيار صحي للغمس.
- تجنب الصلصات الكريمية: يمكنك استخدام الحمص كطبقة لذيذة على الساندويتشات أو البرغر أو دمجه مع الفلافل. ولكن من الأفضل تجنب إضافة المايونيز أو الصلصات الكريمية التي قد تضيف سعرات حرارية غير ضرورية.
- استبدال صفار البيض بالحمص: لتجربة صحية أكثر، يمكن استبدال صفار البيض في البيض المسلوق بملعقة من الحمص. هذه الحيلة تضيف نكهة مميزة وفي نفس الوقت تُعتبر بديلاً مغذيًا وصحيًا.
باتباع هذه النصائح، يمكن تحسين القيمة الغذائية للحمص وتناوله بشكل صحي ومتنوع.
[ad_2]